مرر أو انقر للتكبير
خصم

زخارف وكواشف

٠/٥

-

لا توجد تقييمات

٤٥٠ ج.م.‏٥٠٠ ج.م.‏

زخارف وكواشف

زخارف وكواشف

- تأليف: 
 د. هشام عزمي/ د. هيثم طلعت  =  د. حسام خطاب / د. أحمد بدير
- تقديم: الشيخ محمد سعد الأزهري
- عدد الصفحات : 581 صفحة.
- الناشر: مكتبة الرشد
- التجليد : مجلد كرتونى فاخر 
- نبذة عن الكتاب :

الكتاب يدور حول شبهات معاصرة حول الإسلام والرد عليها من إلحاد وعلمانية وغيرها.
وقد  اشترك في تأليف هذا المصنف نخبة من طلبة العلم المتخصصين، وهم: د. هشام عزمي، ود.هيثم طلعت، ود. حسام خطاب، ود.أحمد بدير،
وقدم له رئيس مركز الفتح للدراسات: د. محمد سعد الأزهري،
وطبعته مكتبة الرشد بالرياض، ويقع الكتاب في جزء واحد مجلد
 وعدد صفحاته 581 صفحة.

- ذكر د- محمد سعد الأزهري (المدير العام لمركز الفتح للبحوث والدراسات) فكان مما ذكر في مقدمته «أن المركزية الأولى في الإسلام هي الاستسلام لله -سبحانه وتعالى-؛ لأنه الذي خلق الخلق، وهو أعلم بهم وبما يصلحهم، وهو الذي يعلم ما يحتاجه المخلوقون من تشريعات ومعاملات وأخلاق حتى يكونوا في أفضل حال. وكان مما كتبه أيضا في مقدمته «لذا كانت حاجتنا ماسة لتدوين مؤلف يناسب عموم القراء الكرام، ويكشف عن حقيقة تلك الزخارف الفاتنة، ويستهدف تفكيك تلك المنظومة الفكرية التي تستغل أهواء الناس؛ لذا اجتهد المؤلفون في هذا الكتاب بالتعرض لأصول تلك الأفكار، وبيان عوارها وتناقضها وقد بذلوا جهدا مشكورا في وضع خلاصة ما لديهم، وهو كثير وحاصل خبرتهم في هذا الميدان، فهذا الكتاب مادة ثرية نقدمها للآباء والأمهات والمربين وذوي العقول والحجا، ولكل غيور على هوية أمتنا الحبيبة».

   - أما د. هشام عزمي فقد بدأ مقدمته المهمة؛ حيث تناول خطورة المشكلات المنهجية والفكرية التي تكون منشؤها النظر على قطعة واحدة من الصور والتركيز عليها، وتجاهل ما عداها، وما تتسبب فيها هذه النظرة الضيفة من فرقة واختلاف بين المسلمين، وذكر لذلك أمثلة في باب الإيمان والكفر وموقف الخوارج منه، وأنه ما أخذوا بنصوص الوعيد والخلود في النار، وتركوا نصوص وعد المؤمنين بالجنة وبأن الله يغفر لمن يشاء ما دون الكفر، أما أهل السنة فيأخذون بكل نصوص الوعد والوعيد؛ فلا يخرجون الأعمال من الإيمان، ولا يكفرون إلا من أتى بنواقض الإسلام وانطبقت عليه الشروط وانتفت عنه الموانع.

- بدأ الكتاب بتمهيد من محورين، الأول: تفصيل واف عن أسباب وقوع الشباب العربي المسلم في الانحرافات الفكرية والتي من أهم أسبابها التي ذكرت نموذج السطحية الفكرية، ومنها أيضا نموذج السخط والتمرد على الخالق مدبر الكون والذي يعود -كما يراه المؤلف- إلى وقوع المرء في محنة أو أزمة أو ابتلاء شديد، وفي هذا البلاء يدعو الله بشدة وإلحاح أن يرفعه ويدفعه عنه، لكن البلاء مستمر والمحنة قائمة لا تزول؛ فتكون النتيجة هي اليأس والقنط من رحمة الله؛ فيسخط ويتمرد فيقع عندها في براثن الإلحاد وإنكار الخالق.

الفصل الأول: الإلحاد الجديد

حيث بين المعنى اللغوي والاصطلاحي للإلحاد والملحد واللاإدري والربوبي واللاديني، ثم تناول النشأة التاريخية للإلحاد وكذلك أبرز رموزه، ثم تطرق للأدلة على وجود الله وأهمية الإيمان للصحة النفسية وأهمية الإيمان لأجل سلامة المجتمع، ثم ختم هذا الفصل المهم ببعض التوصيات المنهجية التي كانت كالتالي: 1- الموضوعية في الطرح وفي وصف الواقع. 2- عدم تسطيح الحالة الإلحادية واختزالها في عامل واحد ثم تعميمه (الملاحدة اتباع شهوات - موضة - طلاب شهرة). 3- تجديد الخطاب الشرعي لأجل التعامل مع هذه النازلة العقدية. 4- ضرورة المساهمة الإيجابية والنشطة في مجال الرد على الإلحاد. 5- استثمار أدوات العلم التجريبي في الرد على الأطروحات الإلحادية 6- عدم الاكتفاء بالدفاع وتوجيه النقد للأطروحات الإلحادية. 7- ترسيخ الحضور القرآني في الخطاب الموجه للملاحدة سواء الخطاب القرآني العقلاني أم الوجداني.

الفصل الثاني: العلموية

  بين فيه المؤلف العلموية ونشأتها وأنها تقدس فكرة العلم التجريبي ذاتها؛ بحيث تدفع الناس إلى إهمال أي مصادر أخرى للمعرفة وتقديم العلم التجريبي عليها لمجرد أنه هو العلم التجريبي لا أكثر وقال: نحن لا نعارض العلم التجريبي ولا نقلل من شأنه وأهميته في حياتنا اليومية، ودوره الكبير في بناء مستقبلنا على الأرض، لكن لا يمكننا أن نبجله ونثني عليه بطريقة مبالغ فيها يدفعنا إلى تجاهل المصادر الأخرى للمعرفة وإهمالها والتقليل من أهميتها، بل ربما احتقارها. ثم كانت هذه التوصيات المهمة في نهاية الفصل: 1- ينبغي تكون لك نظرة نقدية في العلوم الحديثة. 2- احترام الأمر عند البحث في أمور الغيبيات. 3- توصية خاصة للباحثين وهي العناية بتحرير العلاقة بين النص الشرعي ومعطيات العلم الطبيعي.

الفصل الثالث: العلمانية

وقد تناول المؤلف في هذا الفصل العلمانية؛ من حيث التعريف ومن حيث الأسس الفلسفية التي قامت عليها ونشأتها في العالم الإسلامي، مع ذكر أبرز شبهاتهم وكيفية الرد عليها.

الفصل الرابع: الليبرالية

 وبين المؤلف في هذا الفصل حقيقة الليبرالية وفلسفتها وكذلك نشأتها في العالم العربي، كما تناول الفرق بين الردة وحرية الاعتقاد، كما أكد في خلاصة هذا الفصل أن حقيقة الإسلام تقوم على أسس وقواعد تخالف الليبرالية فالإسلام يقوم على مركزية الإيمان بالله وطاعته واتباع أوامره ونواهيه، بينما تقوم الليبرالية على مركزية الفرد وإطلاق يده وعدم تقييده إلا في أضيق الحدود، فالجميع بين الاثنين هو تناقض ظاهر بسبب هذا الاختلاف في الأسس والقواعد التي يقوم عليها كل منهما.

الفصل الخامس: الإلحاد الروحي

 عرف المؤلف في هذا الفصل الإلحاد الروحي، وبين بعض أنواعه وأمثلته التي أشهرها بعض الرياضات والممارسات الروحية وما يسمى بالطاقة الحيوية أو الطاقة الكونية، والعلاج بها وقانون الجذب، وسحب الطاقة السلبية، والإسقاط النجمي، والشاكرا. كما اختتم هذا الفصل، بتوجيه واجب كانت خلاصته أن من يبتغي في الإسلام سنة جاهلية وفلسفة باطنية وبقايا أفكار وثنية، وتمائم وطلاسم شركية باسم الشرع فهذا من أبغض الناس إلى الله.

الفصل السادس: الحركة النسوية

 وقد أوضح في هذا الفصل تعريف النسوية، وتاريخ تلك الحركة ونشأة الاصطلاح عليها، والموجات والتغيرات التي طرأت على الحركة على مر التاريخ، وتعرض المؤلف للنسوية العربية والنسوية المتأسلمة مع ذكر آليات التعامل مع التراث والأصول الكبرى.

الفصل السابع: حركة الشذوذ

 هذا وقد بين المؤلف في هذا الفصل عند التحدث عن حركة الشذوذ في عالمنا اليوم فما لنا إلا أن نقر بأن الشذوذ نتاج طبيعي لسعار الحرية الذي تمكن من عقل ذلك الغربي، وتسلسل طبيعي لسلالة الجندر، وتقاطع ثوري مع الحركة النسوية، كما تعرض لكيفية استطاعة حركة الشذوذ أن تتسللل بين مجاري الحياة، والعلمية، والفلسفية، والسياسية، وأن تخفي وجهها القبيح وراء عدد الأقنعة، ثم تناول المؤلف في ختام هذا الفصل دوافع العلاج ومراحله وأهدافه، مع التعرض لأهم الوسائل والتقنيات العلاجية  ووسائل مواجهة حركة الشذوذ في عالمنا الإسلامي.

الفصل الثامن: الانحرافات في التعامل مع السنة النبوية

  وقد حذر المؤلف في هذا الفصل من خطورة الهجوم على السنة النبوية ومعاندتها بمجرد معارضتها للعقل في ظن الشخص، حتى صارت السنة المشرفة معتركا للخصومة على مدار العصور، وموضعا للتمييز بين أهل الحق وأصحاب الأهواء، وتناول المؤلف أبرز الشبهات حول السنة وقضية حجيتها وقواعد النقد، وقضية الطعن في رموز السنة النبوية، وطرائق الرد على ذلك.

الخاتمة

  جاءت الخاتمة لتؤكد أمور عدة أهمها: أن قطع مادة الشبهة قبل حصولها والوقاية من أسباب وقوعها أهدى سبيلا وأقرب مغنما وأسلم عاقبة، وكذلك بين المؤلفون منهجا نبويا للوقاية من الشبهات قبل وقوعها، من باب أن الدفع أسهل من الرفع، والوقاية خير من العلاج، ومن ذلك: (تفعيل خاصية الحذر منها ومن أصحابها، والاستعاذة بالله من الشبهات، وإشغال النفس بالعمل الصالح فإن النفس لا تقف فإن لم تشغل بالحق ركنت إلى الباطل، ونشر العلم النافع).  

منتجات مشابهة

شاهد جميع المنتجات

شرح العقيدة الطحاوية لأبي جعفر الطحاوي

٠/٥

لا توجد تقييمات

٢٥٠ ج.م.‏

200سؤال وجواب في العقيدة الإسلامية

٠/٥

لا توجد تقييمات

٧٥ ج.م.‏

اجتماع الجيوش الإسلامية

٠/٥

لا توجد تقييمات

١٧٥ ج.م.‏