مرر أو انقر للتكبير
خصم

جناية زكريا أوزون على الإمام الشافعي

٠/٥

-

لا توجد تقييمات

٦٠٠ ج.م.‏٦٢٥ ج.م.‏

جناية زكريا أوزون على الإمام الشافعي

جناية زكريا أوزون على الإمام الشافعي
نظرات نقدية في كتاب (جناية الشافعي) لزكريا أوزون

تأليف :  عبدالرحمن بن أحمد آل عبدالقادر
الناشر : رواسخ

هذا الكتاب:
 مـن أهـم أركان المشـروع الفكـري للإمـام الشـافعي تنظيـم عمليـة اســـتنباط الأحـــكام الشـــرعية مـــن مصادرهـــا، وتأطيرهـــا بمنهجيـــة علميــة واضحــة المعالــم.
 حتـى أن د. محمـد عابـد الجابـري أحـد أهـم رمـوز الاتجـاه الحداثـي فـي الوطـن العربـي أقـر بـأن الإمـام الشـافعي وضـع الأسـاس لنظريـة أصوليـــة بيانيـــة، نظريـــة تهتـــم بتحديـــد أصـــول التفكيـــر ومنطلقاتـــه وآلياتـــه، اهتمامهـــا بدراســـة أنـــواع الألفـــاظ والعبـــارات مـــن حيـــث دلالتهــا علــى المعانــي).
 وبهـــذا المنهـــج قطـــع الإمـــام الشـــافعي -رحمـــه الله - الطريـــق علـــى المتلاعبيـــن الذيـــن يريـــدون تســـويق قـــراءات جديـــدة للأحـــكام والفرائـــض الإســـلامية مـــن خـــلال فهـــم معاصـــر للقـــرآن الكريـــم مفتـــوح الاحتمـــالات بــلا  زمـــام ولا خطـــام. ممـــا جعـــل الشـــافعي مرمـــى ســـهام بعـــض مـــن هـــؤلاء الذيـــن يريـــدون الســـاحة فارغـــة لتحريفاتهـم التـي لا ضابـط لهـا، فكتبـوا عـددا من الكتب و البحوث والمقـالات التـي تنتقـد الإمـام الشـافعي، بهـدف زعزعـة مكانتـه فـي قلـــوب المســـلمين.
 مـــا يطرحـــه زكريـــا أوزون فـــي مؤلفاتـــه لا يجـــد فيهـــا القـــاريء شـــيئا  يسـتطيع مـن خلالـه إحسـان الظـن بـه، وجعـل نقـده للتـراث مـــن النقـــد البناء بل لا يتردد في الجزم بأن نقده لتراث الأمة نابعــا ٍ مــن منطلقــات، ليــس منهــا البحــث عــن الحقيقــة.
إن أول مـــا يلفـــت نظـــر المطالـــع لكتـــب زكريـــا أوزون هـــو الصبغـــة األيديولوجيـــة التـــي تنبـــيء عنهـــا عناويـــن مؤلفاتـــه
 فمـن (جنايـة سـيبويه) إلـى (جنايـة البخـاري) ثـم (جنايـة الشـافعي) يسـتجلي القـاريء الحصيـف مـن وراء كلمــات تلــك العناويــن أنهــا حلقــات مــن سلســلة تهــدف إلــى إســقاط رمــوز العلــوم الإســلامية ممثلــة فــي هـؤلاء الثلاثـة، كمـا تتجلـى الصبغـة الأيديولوجيـة فـي كتـاب (جنايـة الشـافعي) علـى وجـه الخصـوص خلـف تلك المقارنات التي يقارن فيها المؤلف بين العالم الغربي و العالــم العربــي فــي وضعهمــا المعاصــر، إذ كان مــن المتوقــع لــكل مــن عــرف موضــوع كتــاب (جنايــة الشــافعي) أن يقتصــر مؤلفــه علــى مناقشــات نظريـة حـول آراء الشـافعي، لكننـا وجدنـاه مغرمـا بالانتقـال إلـى الواقـع وعقـد مقارنـات بيـن العـرب والغـرب،     وكأن واقـع المسـلمين يعـد مقياسـا ُ يحكـم فيـه علـى الإسـلام أو الصـواب أو الحقيقـة؟

منتجات مشابهة

شاهد جميع المنتجات

خصم

الإســلام الليبرالـيّ

٠/٥

لا توجد تقييمات

١٢٠ ج.م.‏١٣٢ ج.م.‏

أزمة الهوية والثورة على الدولة

٠/٥

لا توجد تقييمات

٢٢٠ ج.م.‏

أصول التربية الإسلامية

٠/٥

لا توجد تقييمات

٥٠٠ ج.م.‏