مرر أو انقر للتكبير

تشكيل عقلية إسلامية معاصرة

٠/٥

-

لا توجد تقييمات

رقم المنتج: 6893

١٩٠ ج.م.‏

تشكيل عقلية إسلامية معاصرة

تشكيل عقلية إسلامية معاصرة

 نبذة عن الكتاب:

هذا الكتاب هو الكتاب الثالث من سلسلة تنمية الذات للدكتور عبدالكريم بكار ،فالعقل مكون أساسي من مكونات الإنسان وتنميته وتطويره يؤدي بالضروري لتنمية شخصية الإنسان،الكتاب يهدف لتكوين ( عقلية إسلامية معاصرة ) فهي إسلامية أي أنها تنتج المفاهيم والرؤی والمقولات وفقا لروح الشريعة الغراء ،وهي معاصرة أي تتبع إسلوب البحث العلمي في صناعة المعرفة ،هي إذن إسلامية لتتجنب الأزمات الروحية والعقلية التي وقع فيها (الآخر الغربي ) لما يحققه له الوحي من أرضية صلبة يقف عليه وأطر كلية يستطيع أن يسبح فيها بعمق وحرية ،وهي أيضا معاصرة لتجنب التهميش الحضاري وتحقيق الفعالية المرجوة. يميز الدكتور بكار بين بنية العقلية ومحتواها ،فالبنية تتكون من أدوات التفكير وأساليبه المختلفة في حين أن المحتوی هو المفاهيم والرؤی والقيم المكونة لهذه العقلية ،ويبين أن هذا الفصل ليس فصلا تماما ولا يمكن التمييز بين البنية والمضمون بشكل دقيق لأن كل منهما يتكون من أفكار وكل منهما يساهم في تكوين الآخر. يبحر الدكتور بعدها في الحديث بتفصيلات مختلفة منها ما يحكم تكوين العقلية وهي (المصادر )التي تتكون منها هذه العقلية وعلی رأسها التقليد والتعليم المدرسي والبيئة وتجارب الحياة والتأمل والقراءة وغير ذلك ،ومنها مايصح القول عنه بأنه مناهج وأنواع للعقلانية كالعقلانية المجردة التي تعتمد علی العقل وحده في محاكمة الأشياء ومنها العقلانية التجريبية التي تفتح حوارات مع الواقع والطبيعة وتستخدم الحواس وأجهزتها المختلفة في التجريب والبحث وإستنطاق الحقائق للوصول إلی مرحلة مرضية من الإستقرار والهيمنة علی الطبيعة . تحدث أيضا عن بعض العيوب المتفشية في مجتمعاتنا العربية كعدم القدرة علی التمييز بين الأشياء بالشكل المطلوب وعدم القدرة علی التفكير بأساليب مختلفة ومتنوعة،وسيطرة العواطف علی العقل ،وعدم سيطرة الوعي علی العملية التفكيرية حيث تترك تلك العملية للسليقة والسجية فتؤدي في الغالب إلی نتائج متشابهه فضلا عن الدخول أحيانا في الأوهام فيجلب التفكير مزيدا من التجهيل وغايب الحقائق بدلا من أن يكون سببا للتنوير والإقتراب من الحقائق . وكما تلمس الدعوة إلی (الموضوعية النسبية )في كل أبواب الكتاب تقريبا فضلا عن الباب الذي خصصه للدعوة الصريحة إليها فهو يری أن الحقيقة طبقات عديدة وكل طبقة تحتاج لأدوات خاصة للتعامل معها تختلف عن سابقاتها ،فلا يمكن لأحد أن يدعي بأنه قبض علی ناصية الحقيقة ،إلا أن هذه الموضوعية نسبية فهو يؤمن بوجود المطلق الذي جاء به الوحي وأرست دعائمه الرسالات السماوية ،فالعقل كما يقول بكار يكره التقيد كما يكره التعييم والعبثية.

منتجات مشابهة

شاهد جميع المنتجات

خصم

الإســلام الليبرالـيّ

٠/٥

لا توجد تقييمات

١٢٠ ج.م.‏١٣٢ ج.م.‏

أزمة الهوية والثورة على الدولة

٠/٥

لا توجد تقييمات

٢٢٠ ج.م.‏

أصول التربية الإسلامية

٠/٥

لا توجد تقييمات

٥٠٠ ج.م.‏