مِن ملامح التربية القرآنية التي تلقَّاها جيل الصحابة:

• أن النبيَّ ﷺ كان يخصُّ بعض سور القرآن الكريم وآياته بالتكرار في بعض الأحوال؛
• فيقرأُ بعضَها على صحابته في مجامعهم، وبعضها في صلاته بهم، وبعضها شرع تكراره لأمته، مقيدًا ذلك بأوقاتٍ أو أحوالٍ خاصة في بعض الأحيان، ومطلِقًا لذلك في أحيانٍ أخرى.
• ومَن نظر إلى القرآن الكريم مِن زاوية تأثيره في بناء الفرد وتشكيل الوعي وتغيير الأمة؛ لَزِمه أن يقف مع ما في هذه السور من رسالات وهدايات استحقَّت مِن أجلها أن يُشرَع تكرارُها مرةً بعد مرةٍ،
• خاصة ما شُرع تكراره بصورة دورية:
• أسبوعية أو سنوية، وما شُرع تكرارُه في مجامع المسلمين العامة.
• ولما كان سبيل إصلاح الفرد والمجتمع والعودة إلى سالف العزِّ والمجد هو سلوك سبيل القرآن الذي جعل الله ـ جل وعلا ـ للأمة فيه ذكرَها كما قال: ﴿لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم ﴾ [الأنبياء: ١٠]
• رغبتُ في دراسة بعض هذه السور، واستنباط الرسالات الكبرى والهدايات الجامعة التي وردت فيها، وتسليط الضوء على الموضوعات الكلية التي تناولتها.
• وقد وقع الاختيار على السُّوَر التي كان النبي ﷺ يخصُّ بها يومَ الجمعة:
• ما كان يقرؤه منها

-تأليف: بقلم : محمد مصطفى عبد المجيد