مرر أو انقر للتكبير
خصم
فقه الأسماء الحسني٠/٥
-
لا توجد تقييمات
٠/٥
-
لا توجد تقييمات
رقم المنتج: 8080
١٨٠ ج.م.١٩٥ ج.م.
فقه الأسماء الحسني
فقه الأسماء الحسني
نبذة عن الكتاب :
لا يكتمل الإيمان إلا بمعرفة الله عزوجل ومعرفته تكون أولاً بمعرفة صفاته وأسماءه ودراستها والتفقه بها ، هذا الكتاب جاء بشكل سلس وبسيط جدا. بحيث يمكن للجميع قراءته وفهمه واستيعابه على اختلاف قاعدتهم الفقهيه . ولكن ربما نتسأل عن الأسباب التي تدفعنا إلى معرفة الله عبر صفاته وأسماءه الحسنى فجئت لكم ببعض ما قيل عن أهمية هذه المعرفة بشكل مختصر ويسير :
1- أن العلم بالله وأسمائه وصفاته أشرف العلوم وأجلها على الإطلاق ، لأن شرف العلم بشرف المعلوم ، والمعلوم في هذا العلم هو الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله ، فالاشتغال بفهم هذا العلم ، والبحث التام عنه ، اشتغال بأعلى المطالب . 2- أن معرفة الله تدعو إلى محبته وخشيته ، وخوفه ورجائه ، وإخلاص العمل له ، وهذا هو عين سعادة العبد ، ولا سبيل إلى معرفة الله ، إلا بمعرفة أسمائه الحسنى ، والتفقه في فهم معانيها . 3- قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله : ( إن الإيمان بأسماء الله الحسنى ومعرفتها يتضمن أنواع التوحيد الثلاثة : توحيد الربوبية ، وتوحيد الإلهية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، وهذه الأنواع هي روح الإيمان ورَوحه " الروح : هو الفرح ، والاستراحة من غم القلب " ، وأصله وغايته ، فكلما زاد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته ازداد إيمانه وقوي يقينه ) التوضيح والبيان لشجرة الإيمان للسعدي ص 41 . 4- يقول ابن القيم رحمه الله : ( مفتاح دعوة الرسل ، وزبدة رسالتهم ، معرفة المعبود بأسمائه وصفاته وأفعاله ؛ إذ على هذه المعرفة تبنى مطالب الرسالة كلها من أولها إلى آخرها ) . الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة لابن القيم ( 1/150-151 ) . كما قال إن العلم بأسماء الله الحسنى أصل للعلم بكل معلوم ، فإن هذه المعلومات سواه إما أن تكون خلقاً له تعالى أو أمراً ، إما علم بما كوَّنه ، أو علم بما شرعه ، ومصدر الخلق والأمر عن أسمائه الحسنى ، وهما مرتبطان بها ارتباط المقتضى بمقتضيه .. وإحصاء الأسماء الحسنى ، أصل لإحصاء كل معلوم ، لأن المعلومات هي من مقتضاها ومرتبطة بها ... )
-تأليف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
-الناشر : الدار العالمية
-نوع الورق : شمواه 2 لون
-عدد الصفحات: مجلد فني 384 صفحة
-المقاس: 17×24 سم