المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه

• تأليف:للدكتور فهد الوهبي
• الناشر: مركز تفسير للدراسات القرآنية - الرياض -
•  نوع الورق / شمواه 2 لون
•  عدد الصفحات / مجلد فاخر
• مقاس الكتاب / 17*24 سم

 نبذة عن الكتاب:

كتاب : (المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه وأثرها على التفسير) للدكتور فهد الوهبي، وأصله رسالة دكتوراه تقدم بها الباحث لقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى وقد نوقشت الرسالة وتم منحها درجة الممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطباعة الرسالة.

مشكلة البحث:

وقد ذكر الباحث أن مشكلة البحث تظهر عند المقارنة بين كتابات الأصوليين وكتابات علماء علوم القرآن ، حيث نجد عدداً من العلوم المشتركة في الدراسة ، ونجد أيضاً كثيراً من المسائل التي زادها علماء أصول الفقه ولم تُبحث في كتب علوم القرآن ، وهنا تبرز الحاجة إلى إفراد دراسةٍ لتلك العلوم والنظر في تلك الزيادات وأثرها في التفسير .

كما نجد أن طريقة الأصوليين في تناول تلك المسائل تختلف عن دراسة علماء علوم القرآن، وتلك الطريقة بحاجة إلى تأمل من قبل المختصين في علوم القرآن .

كما نجد أيضاً عدداً من المسائل التي أضافها علماء علوم القرآن والتي بحاجة لدراسة أثرها في التفسير وسبب زيادتها .

ومما يزيد هذا الموضوع أهمية أن أبرز المؤلفين في علوم القرآن وهما الإمامان الزركشي (ت: 794هـ)، والسيوطي (ت : 911هـ )، قد ألفا في أصول الفقه ، واختلفت طريقة دراستهم للمسائل، كما وجد في كتبهم زيادات على كل علم من الآخر.

هدف الرسالة:

وهذه الرسالة تهدف إلى معالجة هذا الموضوع من هذه الجوانب المتعددة ، والتي يأمل الباحث أن تكون لبنة في خدمة كتاب الله تعالى .

ويهدف الكتاب إلى:

1- تمييز العلوم المشتركة بين العلمين.

2- بيان أثر هذه العلوم المشتركة في تفسير القرآن الكريم .

3- معرفة زيادات علماء أصول الفقه داخل تلك العلوم وأثرها في تفسير القرآن الكريم.

4- معرفة زيادات علماء علوم القرآن داخل تلك العلوم وأثرها في تفسير القرآن الكريم .

5- معرفة ما يمكن إضافته إلى موضوعات علوم القرآن مما بحثه علماء أصول الفقه .

ملخص الرسالة:

كما ذكر الباحث في ملخص رسالته ما يأتي:

يقوم البحث بعمل مقارنة بين كتب الأصوليين، وكتب علماء علوم القرآن، وذلك بدراسة المباحث والأنواع المشتركة بين العِلْمَين، وقد تَبيَّنَ من خلال الدراسة وجودُ كثيرٍ من المسائل المشتركة، ومسائل كثيرة زادها علماءُ أصول الفقه، ولم تُبحث في كتب علوم القرآن، كما وُجدتْ مسائل زادها علماء علوم القرآن، ولم تُبْحَث في كتب أصول الفقه.

كما تبيَّنَ أن طريقة الأصوليين في تناول تلك المسائل تختلف عن طريقة علماء علوم القرآن، وتلك الطريقة بحاجة إلى تأمل من قبل المختصين في علوم القرآن.

وقد تناولتِ الرسالةُ المسائلَ المشتركةَ والمزيدةَ من كل علمٍ على الآخر، وأبرز هذه المسائل في الأنواع الآتية:

الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، والحقيقة والمجاز، والظاهر والمؤول، والمجمل والمبين، والعام والخاص، والمطلق والمبين، والمنطوق والمفهوم.

وقد بُحِثَ كلُّ موضوعٍ من هذه الموضوعات بدراسة المسائل المشتركة، ثم ما زاده علماء علوم القرآن، ثم ما أضافه علماء أصول الفقه.

وقد بلغ عدد رؤوس المسائل المبحوثة في هذه الرسالة (109) مسألة، اشترك علماء العِلْمَين في دراسة (61) مسألة، بينما أضاف علماء علوم القرآن (16) مسألة، كما أضاف علماء أصول الفقه (32) مسألة.

وقد طبع الكتاب في مركز تفسير للدراسات القرآنية في حدود ( 720 ) صفحة .